الثلاثاء، 1 يونيو 2010

بسبب اللامبالاه للمواطن السويفى


فشل الاضراب عن أكل اللحوم ولالأسعار مازالت مرتفعة

تحقيق /صفاء فتحى

رغفم مانادت به الحكومة من مقاطعة وأضراب عن شراء اللحوم فى محاولة لتقليل أسعارها التى وصلت إلى 47 جنيه للكيلو ببنى سويف ولكن اللامبالاة التى يعيشها الناس جعلت التجار تلجأ الى رفع أسعارها.. وهو ماحدث فى بنى سويف!! ففى محاولة لمعرفة إلى أين وصل الأضراب ؟ وهل أهتم فعلاً المواطن السويفى بهذا الامر أم لا نزلت أخبار بنى سويف للشارع وكانت لنا هذه اللقاءات 0

فى البداية قالت محاسن سيد سعد 51 سنة ربة منزل( أحنا (كدا كدا عاملين اضراب من الأول عن اللحمة عشان معناش فلوس نشتريها أصلاً) فالمرتب لايكفى وأنا عندى خمس أبناء .

وأضافت فاطمة محمد زيان أنها مكانت تشترى كيلو لحمة فى الشهر ولما أرتفعت الأسعار بدأنا نشترى لحمة رأس وخلافه لأننا لانحب أكل الدواجن

ويؤكد محمود سليم "محامى" أنا مضطر لشراء اللحوم حتى لو وصلت ل100 جنيه للكيلو لأن أبنائى فى مراحل التعليم وعندهم امتحانات وضرورى لهم أكل اللحوم والتغذية الجيدة وبعد نهاية الأمتحانات سألتزم بالأضراب الفعلى عن اللحوم لأن ببساطة (مش هايكون معى فلوس بعد الأمتحانات )

وتعلق منى زيدان بأن هناك بدائل عن اللحوم نقوم بشرائها وهو الدواجن والسمك ليس فقط لأرتفاع أسعار اللحمة وإنما لغش الجزار فى البيع وسوء حالة اللحمة التى أصبحت على حد قولها (زى الكاوتش ) لاتنضج سريعاً0

وبسؤال أحد أصحاب محلات الجزارة فى بنى سويف عن سر أرتفاع أسعار اللحوم فقال أنا مضطر لرفع السعر لتجنب الخسارة فسعر العلف مرتفع وتربية الماشية أصبحت مكلفة للغاية تكلفنا 17 جنيه أكل لهم يومياً ثمناً للعلف للعجل الواحد وتسمين الماعز يكلف أكثر من ثمانى جنيهات للرأس الواحدة يومياً0علاوة على مصاريف الانتقال للسلخانة بشرق النيل وغلق الكوبرى الذى زود علينا أسعار نقل اللحوم المذبوحة وكل ذلك مصروفات نضيفها على سعر البيع للمواطن 0

وبسؤال عاشور بدر زيدان مدير الرقابة التموينية عن جدوى الاضراب وتأثيره على الأسعار قال أن هناك فعلاً انخفاض واضح فى أسعار اللحوم والأقبال عليها وذلك بسبب تواجد الشوادر المحلية أو البلدية والتى تشرف عليها المحافظة وتبيع بسعر 36 جنيه للكيلو وأدت إلى انخفاض أسعار اللحوم البلدية فى محلات الجزارة العادية حتى وصلت إلى 40 جنيه للكيلو ببندر بنى سويف

بصفة عامة هناك ركود فى شراء اللحوم أو البدائل من فراخ أو الأسماك وذلك بسبب الحالة الإقتصادية للمواطنين وتزايد الأسعار من ناحية وأسفر الأضراب عن ضغط هائل من المواطن السويفى على التاجر والجزار لكى يجعله يقوم بتخفيض الأسعار للحوم فهل يستمر الأضراب وتصل الأسعار إلى حدود مقبولة للمواطن السويفى .


























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق