السبت، 10 أبريل 2010

مواجهة المشكلة السكانية بأساليب غير تقليدية
صرح المهندس محمد القلعاوى سكرتير عام محافظة بنى سويف بأنه سيتم مواجهة المشكلة السكانية من خلال أساليب غير تقليدية والتركيز على أن يكون هناك دور للرجل فى مواجهة المشكلة إلى جانب دور المرأة.
وأضاف القلعاوى أنه يجب الأستفادة من تطبيق القوانين التى صدرت مؤخراً وخاصة قانون الطفل الذى يجرم عمالة الأطفال كأحد المداخل المهمة وغير المباشر لمواجهة المشكلة السكانية 0
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى عقدها مركز النيل للإعلام ببنى سويف ــ بحضور عشر جهات محلية مهتمة ــ بهدف وضع خطة تنسيقية بين الجهات المعنية لمواجهة القضية السكانية بالمحافظة0
وأشار إلى أنه من بين هذه الأساليب الغيرتقليدية أيضاً إحياء مشروع "الدوار"، وذلك لمناقشة الرجال فى كل ما يتعلق بتنطيم الأسرة حيث إن الرجل هو صاحب القرار فى الصعيد ، وسيكون له فاعلية فى نجاح برامج تنظيم الأسرة وخاصه فى الريف، كما يجب إدخال رجال الدين والعمده، وجميع الفئات الفاعلة والعاملة فى هذا المجال خاصة المجالس الشعبية والتنفيذية.
وأكدت الورشة أن القضية السكانية هى القضية رقم واحد فى المشكلات التى تواجهها المحافظة ، وإنه تم الأنتهاء من وضع الخطط والبرامج لتنفيذ توصيات المؤتمر القومى للسكان .
وأوضحت أن الوحدات الجديدة لطب الاسرة والتى يتم افتتاحها فى مراكز المحافظة سيكون لها دور مهم وأساسى فى مواجهة المشكلة السكانية0 وأوصى المشاركون بالحلقة بتشكيل لجنة تنسيقية للجهات العاملة فى مجال تنظيم الاسرة ببنى سويف لوضع خطة لاستكمال الإمكانيات اللأزمة للخدمة الطبية والإعلامية والدعوة و تخصيص نسبه من صناديق الخدمة بالمدن والقرى لاستكمال التمويل والتجهيزات المطلوبة لتنفيذ البرامج المستهدفة وإعداد كتيب بالأمكانيات كل جهه لدعم تكامل هذه الجهات فى تنفيذ الخطة كما أوصوا بالإستعانة بالمتخصصين وأهل الخبرة فى صقل مهارات القيادات المحلية والطبيعية والقيادات المرجعية والرائدات والمثقفات السكانيات ليعملوا كدعاه محليين لكسب التأييد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق