- المساواة في الظلم...... عدل!
- بقلم/محمد فرحات
هناك عدد كبير من الموظفين والعاملين بالدولة يشعرون بالظلم الشديد بسبب السياسات الظالمة والمتحيزة من الحكومة لبعض الوزارات التي تسمي عادة بالسيادية ، لا يعقل أن يكون هناك تفاوت كبير في الأجور بين موظف وآخر يعمل في نفس التخصص والمجال وعلي نفس الدرجة الوظيفية ، وهناك من يحصل علي مرتبه فقط ولايكاد يكفيه هو وأسرته لمدة أسبوع وهذا يؤدي إلي عدم الانتماء والولاء للدولة ويجعل الموظف يتبع أساليب أخري لإشباع حاجاته مثل الرشوة والتعمد في تعطيل مصالح المواطنين....الأمثلة علي التمييز في الأجور والبدلات نجدها بشدة في إدارات ووزارة كثيرة مثل المالية والضرائب وهيئات وشركات الكهرباء والمياه والغاز وغيرها من أصحاب الحظوة 0 وكثيرا ما تنشر الصحف أخباراً عن توزيع أرباح علي العاملين تعادل عدة شهور 0 السؤال من أين جاءت هذه الأرباح ؟ الإجابة جاءت من زيادة الرسوم والأعباء علي المواطنين واحتكار تقديم الخدمة والحجة هنا أن هذه الوزارات تحقق موارد للدولة ولايهم من أين تأتي هذه الموارد والوزارات الأخرى خدمية0هل أصبح تقديم الخدمة عيب أو حرام ....إلي متي سياسة الكيل بمكيالين ؟،"يا سادة لتحقيق العدل لابد من المساواة" حتى في توزيع الظلم والأعباء علي المواطنين 0
- بعد تزايد حالات الوفاة وارتفاع معدلات الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير والتأكد من أن الأزمة مستمرة لمدة 5 سنوات ...أقترح علي الحكومة تغيير موعد بدء الدراسة من سبتمبر إلي فبراير وينتهي في أغسطس أو سبتمبر قبل بدء فصل الشتاء لأنه غير مفهوم أن نعاند أنفسنا رغم علمنا بتفشي المرض في فصل الشتاء وانحصاره في الصيف 0
- إلي قائد مرور بني سويف النشيط دائما في كمين كوبري محي الدين أمام نقطة شرطة الغمراوي سيارات سرفيس متهالكة يقودها صبية صغار بدون رخص أو لوحات معدنية في وجود ضباط الشرطة والمرور...لماذا..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق