أين الحوالات الصفراء ...؟
بعد مرور أكثر من عشرين عاما على حرب الخليج والأحداث الدامية فى العراق : مازالت مستحقات وممتلكات عدد كبير من المصريين العاملين فى العراق فى هذه الفترة موجودة لدى الحكومة العراقية .على الرغم من المطالبات الكثيرة وحصول جميع رعايا الدول على حقوقهم لدى العراق سواء كانت هذه الدول كبيرة ولها نفوذ او صغيرة ولكن لها مسئولون يطالبون بحقوق مواطنيهم لدى الدول .الا ان الشقيقة الكبرى للدول العربية كما يقال لا تاخذ حقوقها وحقوق مواطنيها .... هل هذا جزاء مصر لدى الأشقاء ؟ العيب ليس فى دولة العراق الشقيقة ولكن العيب فينا نحن لان الأشخاص الذين يقع على عاتقهم المطالبة بمستحقات المصريين ( الحوالات الصفراء ) والتى تتجاوز اكثر من خمسمائة مليون جنيه أو دولار ( مش هتفرق كتير ) هم وزير المالية ، ووزير الخارجية ، ووزيرة العمل والعمال وكلا منهم له شأن يغنيه وكل وزير وضع نفسه ووزارته فى مشاكل لا حصر لها ( وزير المالية أصبح كل همه كيفية الحصول على موارد من خلال فرض ضرائب بأى شكل وبأى صورة ، أما وزير الخارجية فمشغول بمشكلة فلسطين وفتح وحماس والجدار العازل وكمان مباراة مصر – والجزائر ، أما وزيرة القوى العاملة فهى مشغولة بتقديم العزاء فى اسر الشهداء على حدود مصر وانتخابات النقابات والاضرابات العمالية التى لا تنتهى ... اذا اموال المصريين لدى العراق قد ضاعت ولن تعود وحتى لوعادت لن تساوى شيئا فى هذا الغلاء لأن قيمتها فى السابق كانت تساوى أضعاف قيمتها الحالية ( يعنى العملية خسرانه ... خسرانه ) .والان السؤال أين نحن من صندوق الأمم المتحدة الذى أنشىء خصيصا لسداد مستحقات الدول والأفراد لدى العراق أم أن المسئولين عندنا فى ثبات عميق او انهم مش عايزين يحرجوا أخوانهم العراقيين بمسائل هايفة ذى كده .... عليه العوض ومنه العوض .
بعد مرور أكثر من عشرين عاما على حرب الخليج والأحداث الدامية فى العراق : مازالت مستحقات وممتلكات عدد كبير من المصريين العاملين فى العراق فى هذه الفترة موجودة لدى الحكومة العراقية .على الرغم من المطالبات الكثيرة وحصول جميع رعايا الدول على حقوقهم لدى العراق سواء كانت هذه الدول كبيرة ولها نفوذ او صغيرة ولكن لها مسئولون يطالبون بحقوق مواطنيهم لدى الدول .الا ان الشقيقة الكبرى للدول العربية كما يقال لا تاخذ حقوقها وحقوق مواطنيها .... هل هذا جزاء مصر لدى الأشقاء ؟ العيب ليس فى دولة العراق الشقيقة ولكن العيب فينا نحن لان الأشخاص الذين يقع على عاتقهم المطالبة بمستحقات المصريين ( الحوالات الصفراء ) والتى تتجاوز اكثر من خمسمائة مليون جنيه أو دولار ( مش هتفرق كتير ) هم وزير المالية ، ووزير الخارجية ، ووزيرة العمل والعمال وكلا منهم له شأن يغنيه وكل وزير وضع نفسه ووزارته فى مشاكل لا حصر لها ( وزير المالية أصبح كل همه كيفية الحصول على موارد من خلال فرض ضرائب بأى شكل وبأى صورة ، أما وزير الخارجية فمشغول بمشكلة فلسطين وفتح وحماس والجدار العازل وكمان مباراة مصر – والجزائر ، أما وزيرة القوى العاملة فهى مشغولة بتقديم العزاء فى اسر الشهداء على حدود مصر وانتخابات النقابات والاضرابات العمالية التى لا تنتهى ... اذا اموال المصريين لدى العراق قد ضاعت ولن تعود وحتى لوعادت لن تساوى شيئا فى هذا الغلاء لأن قيمتها فى السابق كانت تساوى أضعاف قيمتها الحالية ( يعنى العملية خسرانه ... خسرانه ) .والان السؤال أين نحن من صندوق الأمم المتحدة الذى أنشىء خصيصا لسداد مستحقات الدول والأفراد لدى العراق أم أن المسئولين عندنا فى ثبات عميق او انهم مش عايزين يحرجوا أخوانهم العراقيين بمسائل هايفة ذى كده .... عليه العوض ومنه العوض .
بقلم */محمد فرحات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق